قلل عبد اللطيف الحسيني، مساعد الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للأخضر، من أهمية الفوارق البدنية بين لاعبي المنتخب السعودي ونظيره الأسترالي مؤكدًا أن المهارات ستلعب دورًا بارزًا في الحسم.
وقال الحسيني في تصريحات فضائية أمس الأربعاء قبل مغادرة المملكة إن قصر قامة لاعبيه لن تشكل عاملا سلبيًا أمام أطوال نجوم أستراليا، وذلك لوجود عامل المهارة عند لاعبي الأخصر، ضاربًا المثل بلاعبي برشلونة ذوي الأجسام الضعيفة والمهارات الكبيرة التي يتفوقون بها على كافة الفرق العالمية.
ورفض مساعد ريكارد الالفتات إلى ما يتردد عن دخول الكانجرو الأسترالي للمباراة بدون محترفيه في أوروبا، قائلا "أتمنى أن يلعب المحترفون معهم، فنحن أولا لا ننظر إلا إلى فريقنا، وثانيًا لأن محترفيهم سيصلون قبل اللقاء بفترة قليلة، وسيخشون التعرض للإصابة والكروت في مباراة تحصيل حاصل بالنسبهم لهم، ولذلك لن يقدموا كل ما لديهم".
وأشار الحسيني إلى أن بدلاء المنتخب الأسترالي سيكون لديهم دافع أعلي للظهور في هذا المباراة لأنها بلا ضغوط وستتيح لهم فرصة إبراز قدراتهم حتى ينالوا رضا المدرب ويكون لهم مكان بعد ذلك في قائمته.
ولفت إلى أن الجهاز الفني للأخضر يجهز لاعبيه لمواجهة أي 11 لاعبًا أستراليًا، مشددًا على أهمية بذل الجهد وتقديم مستوى جيد أمام الكانجرو، لأن "هذا هو ما يملكه لاعبو الأخضر بينما النتيجة لا يستطيع أحد التدخل فيها".
وأضاف "متفائل تمامًا بعد الذي رأيته على وجوه اللاعبين عقب أول اجتماع معهم، وفي اعتقادي أنهم بدأوا التفكير في المباراة منذ خروجنا من باب الاجتماع الآن".
وأبدى الحسيني أسفه على توقيت بداية التصفيات، موضحًا "لعبنا أمام منتخبي أستراليا وعمان القويين في شهر رمضان، وكان اللاعبون أيضًا بدون فورمة بسبب عدم وجود مباريات رسمية لأن الدوري لم يكن بدأ بعد، ونتائجنا في المباراتين أضرتنا كثيرًا".
وأشار مساعد مدرب المنتخب إلى أن الأمور اختلفت الآن بعد اقتراب الموسم من مراحله الحاسمة، مؤكدًا ارتفاع مستوى اللاعبين وزيادة معرفة الجهاز الفني بهم.
يذكر أن المباراة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الأسترالي ستقام على أرض الأخير، في المرحلة النهائية من المجموعات المؤهلة للدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2014، في الـ29 من فبراير الجاري.